حذر متخصصون أمريكيون بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، من عدم التشجيع على تثبيت لعبة "الترامبولين" بالحدائق الخاصة للمنازل وخطورتها الشديدة على الأطفال، لما تسببه من إصابات تهدد حياتهم وتصيبهم بكسور في العظم. وقال الباحثون: "إن معظم إصابات الأطفال تنجم عن السقوط من على الترامبولين، كما شككوا في كفاءة معدات السلامة، مثل الأغطية الواقية الموضوعة على الأرض فى حماية الأطفال من وقعات السقوط".
ولفت الباحثون إلى أن الترامبولين أصبحت سمة مشتركة في الحدائق العائلية، وارتفعت مبيعاتها إلى ثلاثة أضعاف في عام 2005 وزادت تدريجيًا.
وأضافوا، أن الأطفال دون الخامسة هم الأكثر تعرضًا لإصابات السقوط بنسبة تصل إلى 48% في تلك الفئة العمرية، مما أدى إلى كسور وخلع، كما أن الحركات الشقلبية كثيرًا ما تتسبب في إصابات العمود الفقري العنقي.
وقال البروفيسور مارك بات، رئيس جمعية الطب الرياضي: "إن الفتيات اللاتي يميلن إلى أن يكن أقل نشاطًا من الفتيان، حرصن على ممارسة الترامبولين، وطالب بإزالتها من الأماكن الترفيهية والمنازل والمدارس، وذلك بعد تزايد حالات الإصابة بالكسور والالتواءات والكدمات بين الأطفال نتيجة للعب بها".