تلقى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، دعوة رسمية من نظيره التركي، رجب طيب أوردغان، لزيارة أنقرة، في ظل فتور يشوب العلاقات بين البلدين منذ أشهر. وقال مسؤول عراقي: إن "أردوغان بعث دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، قبل عدة أيام لزيارة أنقرة، لكنه ليس من المؤكد فيما إذا كان سيلبي هذه الدعوة أم لا".
ويشوب التوتر العلاقات بين بغداد وأنقرة، خصوصًا منذ أن رفضت تركيا تسليم نائب رئيس الجمهورية العراقي، طارق الهاشمي، الذي صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام، بعدما أدين بجرائم قتل.
واتهم أردوغان، مؤخرًا نظيره العراقي، باحتكار السلطة وبالتمييز حيال المجموعات السنية في حكومته، ورد عليه المالكي، متهمًا تركيا بإشاعة الفوضى في المنطقة، من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، ومن بينها سوريا.