الرئيس مرسي: نتحرك نحو التعامل بندية وليس الخضوع .. ونحترم اتفاقيات السلام

أكد الرئيس محمد مرسي، أن الإسلام هو دين التسامح، مضيفًا أن مصر هي بلد الأزهر الذي يعبر عن الإسلام المتفتح.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مرسي، مع رؤساء المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية في الولايات المتحدة، ومن بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأديان.

وشدد الرئيس مرسي خلال اللقاء، على ضرورة قبول الآخر، وتقبل الاختلافات بين الأديان، موضحًا أننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود على المستوى الدولي؛ لإزالة الصورة النمطية السلبية عن المسلمين.

وأشار إلى أن مصر التي نعيش فيها اليوم، هي نتاج لتاريخ من الثقافات والحضارات، مؤكدًا أنه لا بد من الحوار بين أصحاب الديانات، لتعظيم النقاط المشتركة وتقليل نقاط الخلاف.

وأوضح أن المرأة والرجل في مصر، متساويان في الحقوق والواجبات، كما أن المرأة تعمل في كل المجالات.

وأبدى الرئيس مرسي، تعجبه مما يثار بشأن اضطهاد المسيحيين في مصر، وقالك "إن المسلمين يختلفون فيما بينهم، والمسيحيون يختلفون فيما بينهم، ولكن عندما يختلف مسلم ومسيحي تصبح مشكلة كبيرة"، مشيرًا إلى أن النظم الديكتاتورية لكي تستقر، تسعى لإيجاد الفرقة بين الناس.

ونفى الرئيس مرسي، مطالبته للرئيس الأمريكي باراك أوباما، باتخاذ إجراءات استثنائية بشأن الفيلم المسيء للرسول الكريم (ص)، موضحًا أنه طلب منه أن يكون هناك إجراء من خلال الكونجرس، كما تم من قبل إزاء الإرهاب.

وأكد الرئيس مرسي، أن مصر تحترم اتفاقيات السلام، وتريد إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في تقرير المصير.

وأعرب الرئيس مرسي عن تقديره لدعم الولايات المتحدة، للربيع العربي، ومسايرة الديمقراطية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تتحرك نحو مزيد من التعاون القائم على التوازن والمصالح المشتركة، وهي مرحلة تعامل بندية وليس خضوع.