يرى موقع مؤسسة «كارنيجي للسلام الدولي» على الإنترنت، أن واشنطن يجب أن تنظر إلى تعامل الرئيس مرسي وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، مع أحداث الاعتداء على السفارة الأمريكية، على أنه نصف الكوب الممتلئ وليس الفارغ؛ فعلى الرغم من أن إدانة الرئيس مرسي للاعتداء جاءت بعد 27 ساعة من وقوعه، فإن مرسي وحزبه، بحسب موقع المؤسسة، سارعوا إلى تدارك الموقف. وتضيف المؤسسة، أن الموقف صعب على الإدارة المصرية الجديدة؛ فلأول مرة في التاريخ الحديث، تكون مصر دولة ديمقراطية بما يوجب وضع الرأي العام في الاعتبار، وهو الأمر الذي ربما على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية ميت رومني، أن يتعايشا معه.