يظهر كتاب "النوادر الشعبية المصرية" للدكتور إبراهيم شعلان ما يتمتع به الشعب من سخرية وحكمة ودلالات مترامية، حيث يمتزج فيه الفن الشعبى بين الماضى والحاضر.
ويرحل بنا الكتاب إلى أزمنة السمر والحكايات، ويصحبنا فى رحلة شيقة مع نوادر أبو نواس وقراقوش وجحا وأشعب، لا لنتسامر ونلهو، ولكن لنبحث عن الحكمة المنشودة، نستعين بها على الزمن ونرسم بها بسمة على الشفاة.
ويشير المؤلَف إلى التراث الشفهي باحثا عن هذه المناطق المضيئة بالمعرفة، الموروثة فى وجداننا المصرى والعربى، معتمدا على الروايات التى تناقلتها الأجيال المتعاقبة والنوادر القادمة عبر التاريخ، والتى ما زالت فاعلة حتى يومنا هذا إلى جانب الدراسات حول هذا الإرث الشفاهى مقدما لنا خلاصة تجربته العلمية، والتي تأتي في أجزاء.