أعلنت إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تعليقها للدراسة بجميع المراحل الدراسية، وكافة التخصصات، نتيجة للإضراب الذي يقوم به عدد من طلابها لليوم الثالث على التوالي. وأضافت الجامعة في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أنه: "قامت مجموعة من الطلاب بغلق جميع أبواب الجامعة بالسلاسل، أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفيين، مانعين دخولهم".
وأوضح البيان، أن الجامعة أعلنت بالأمس، أن الحرم الجامعي سيكون مفتوحًا، ولكن الطلاب المتظاهرين استمروا في منع الجميع من الدخول، من جميع البوابات، وهو التصرف الذي تعتبره الجامعة تعديًّا على سياستها كما يعد عرقلة للعملية التعليمية.
فيما قال نعمان خالد، ناشط بحركة «لا لتجارية التعليم» داخل الجامعة: "إن الطلاب معتصمون منذ ثلاثة أيام، واضطروا إلى غلق أبواب الجامعة، نتيجة عدم التفات الإدراة لهم وتحقيق مطالبهم".
وتتمثل المطالب في إلغاء نسبة ال7% زيادة في مصاريف الدراسة هذا العام، وأن تقدم الإدارة كشفًا واضحًا بأوجه إنفاق هذه المصاريف، "عاوزين نعرف فلوسنا بتروح فين"، كما علق نعمان.
وأضاف نعمان، أنه منذ ثلاث سنوات والطلبة يتوجهون للإدارة بالشكوى من زيادة المصاريف، ولم تستجب لهم، وأشار إلى أن الجامعة رفعت المصاريف، العام الماضي، بنسبة 9%؛ ليصل إجمالي ما يدفعه الطالب الواحد بالإضافة لزيادة هذا العام، إلى ما يقارب 70 ألف جنيه في الفصل الدراسي لكلية الهندسة، وما يزيد عن 55 ألف جنيه للكليات الأخرى.