أعلنت حركة "جيش تحرير السودان" جناح مصطفي تيراب -الفصيل المنشق من حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي، عن جهود حثيثة تبذل من قبل قيادتها لإقناع مجموعة من القادة الميدانيين التابعين لحركتي "مناوي والعدل والمساواة" للانضمام لركب السلام بدارفور.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة تيراب بشمال دارفور عبد الرحيم أحمد، في تصريح له يوم السبت، إن قادة حركته سيسعون لإقناع هؤلاء القادة بالسلام؛ من خلال الاستفادة من العلاقات الاجتماعية والسياسية الوطيدة السابقة، التي تربطهم مع أولئك القادة الميدانيين للحركتين.
وأكد المتحدث، أنهم قد وجدوا استجابة ورغبة أكيدتين من قادة بعينهم بالحركتين للانضمام لركب السلام، وتوقع أن تشهد الأيام القادمة إعلان انشقاقات واسعة في صفوف حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان -جناح مناوي.
وأضاف، أن حركته قد أكملت بند الترتيبات الأمنية بناء على ما نصت عليها اتفاقية "أبوجا" بأكثر من 600 مقاتل، تخرج من بينهم عشرون ضابطًا وأكثر من 300 ضابط صف، يزاولون أعمالهم بالقوات المسلحة في مختلف أرجاء السودان.
وأعلن أيضًا، أن حركته ستقوم خلال الأيام القادمة بالتحول من حركة مقاتلة إلى حزب سياسي؛ وذلك حتى تتمكن من ممارسة حقوقها الديمقراطية، مجددًا الدعوة للحركات المسلحة الرافضة بضرورة الانضمام إلى السلام.
وفي سياق آخر، رحبت حركة جيش تحرير السودان -جناح مصطفى تيراب، بالدعوة التي قدمها الرئيس عمر البشير، للأحزاب والقوى السياسية المختلفة بالسودان بشأن المشاركة في إعداد دستور دائم للبلاد خلال المرحلة القادمة.