قال مدير متحف اللوفر، السيد هونري لويريت: "إن دعم الملك محمد السادس من أجل إحداث جناح للفنون الإسلامية بمتحف اللوفر٬ يعكس عمق العلاقات الفرنسية – المغربية، والاهتمام بالنهوض بالثقافة في المغرب"، وحضر أيضًا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ بحضور الأميرة للامريم.
وقد ساهمت الدولة الفرنسية بمبلغ 30 مليون يورو، وساهم المانحون أيضًا ب56 مليون يورو.
يوجد قائمة أخرى بالمساهمين العرب؛ من بينها مؤسسة الأمير السعودي الوليد بن طلال والكويت وأذربيجان وسلطنة عمان٬ فضلا عن مساهمات خاصة ومانحين آخرين عرب من مختلف مناطق العالم الإسلامي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وحتى آسيا الوسطى.
وقال: "إننا نعتبر هذا الاهتمام الذي يوليه المانحون لهذا المشروع عنصرًا إيجابيًا؛ حيث إنه يعني توافر المشروع على صورة إيجابية وجذابة في العالم."
وأضاف، أن إحداث الجناح الجديد للفنون الإسلامية داخل متحف اللوفر، يمثل مرحلة حاسمة في تاريخ الهندسة المعمارية لهذا القصر الملكي سابقًا، الذي تحول حالياً إلى معلمة تستقطب أكبر عدد من الزوار في العالم.