أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الغارة التي شنها سلاح الجو التابع له، الليلة، واستهدفت سيارة مدنية في رفح جنوب قطاع غزة، تمت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "شين بيت".
وزعم جيش الاحتلال، في بيان له، بأن "الغارة استهدفت خلية كانت في طريقها لإطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل".
وسقط في الغارة شهيدان وعدد من الجرحى، عندما استهدفت مساء الأربعاء، طائرات حربية إسرائيلية سيارة جيب مدنية بصاروخ واحد في حي الجنينة، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة، أن الشهيدين هما ملازم أول (أشرف صالح، 33 عامًا) وهو أسير محرر، وشقيق الدكتور أحمد يوسف- المستشار القيادي في حماس، والمستشار السياسي السابق لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، والثاني هو مساعد شرطة (أنيس أبو العينين، 39 عامًا) من هيئة المعابر والحدود.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إيهاب الغصين، إن «هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار المحاولات اليائسة التي يقوم بها الاحتلال لخلط الأوراق، وتوتير الجبهة الداخلية، ومحاولاته لتصدير أزماته الداخلية والاقتصادية والأمنية باتجاه قطاع غزة».