أعلنت حركة "شباب العدل والمساواة" المصرية، عن تضامنها مع طلبة وهيئة تدريس جامعة النيل ضد هجوم قوات الأمن المركزي، لفض اعتصامهم بالقوة.
وأبدت الحركة، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء، تأهبها للوقوف معهم للحفاظ على جامعتهم، وتطبيق حلول اللجنة الوزارية التي تبت في الأمر، وأكدت الحركة، أن جامعة النيل كيان قائم قانوني وأولى بالدولة أن تقدم لها الدعم والمساندة لا أن تنتزع مبانيها وأراضيها لصالح مشروع آخر مازال في طور التخطيط، والذي من الممكن إنشاؤه في أي مكان آخر في مصر.
وقد توجه وفد من حركة شباب العدل والمساواة المصرية، أمس، إلى جامعة النيل، لمؤازرة الطلاب المعتصمين مع بداية العام الدراسي، واستمع الوفد إلى مختلف أطراف الأزمة، ويحاول إيجاد الحلول لها.
وناشدت الحركة، الرئيس محمد مرسي، التدخل، حفاظاً على مستقبل الطلبة بالجامعة والبحث العلمي، وأعلن طلاب العدل والمساواة عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام جامعة النيل؛ لمساندة الطلبة المعتصمين، وذلك في الخامسة مساء اليوم.