كشفت مصادر في الحكومة الأمريكية أن برقية استخبارات حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة من احتمال وقوع عنف، ردا على الفيلم المسيء للرسول (صلى الله علليه وسلم). وقالت المصادر، إن البرقية أرسلت من واشنطن في 10 سبتمبر، أى قبل يوم واحد على تفجر الاحتجاجات.
وأضافت المصادر، أنه تم إخطار المسئولين الحكوميين وأجهزة الأمن في مصر بمخاوف الولاياتالمتحدة، لأنها مسئولة عن ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية على أراضيها.
وكانت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قد قالت: إن موظفي السفارة توقعوا المظاهرات الاحتجاجية على الفيلم، لذلك صدرت لهم أوامر أن يبقوا في منازلهم في ذلك اليوم.