أعلنت قوات الأمن الأميركية أن عائلة "نكولا باسيلي نكولا"، منتج الفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين" انتقلت بمرافقة الشرطة، يوم الاثنين، إلى مكان مجهول للانضمام إلى منتج الفيلم الذي اختفى يوم السبت، وذلك كي تختبئ معه.
وقال المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس ستيف وايتمور، لمحطة "اي بي سي نيوز"، إن أفراد العائلة "اعتبروا أنه سيكون أكثر أمانًا لهم التوجه إلى حيث ذهبوا لمواصلة حياة طبيعية".
وأضاف، "كل ما قمنا به هو نقلهم إلى حيث يوجد نكولا. قالوا لي إنهم في الوقت الراهن وفي المستقبل القريب وخلال الأسابيع المقبلة والأشهر المقبلة لن يعودوا أبدًا إلى منزلهم" في سيريتوس بالضاحية الجنوبية للوس أنجلوس حيث كانوا يعيشون حتى الآن.
وقبل فجر الاثنين، واكب رجال شرطة أربعة من أفراد عائلة نكولا من منزلهم خافيين وجوههم. وقد تجمع العديد من الصحافيين أمام المنزل منذ أعلن عن ضلوع نكولا في إنتاج "براءة المسلمين" الذي أثار منذ عدة أيام مظاهرات عنيفة في العالم الإسلامي.