قدم الناشر الأيرلندي لصحيفة ديلي ستار "خالص اعتذاره" لنشر صور عارية لزوجة الأمير البريطاني وليام، لكنه قال: "إن الصحيفة ستقاوم محاولات من الشريكة البريطانية لإغلاقها". وخالفت صحيفة ديلي ستار الأيرلندية، يوم السبت، الصحف البريطانية والأيرلندية المنافسة، عندما نشرت صورًا لكاثرين دوقة كيمبريدج، والتي كانت نشرت في بداية الأمر في مجلة كلوزير الفرنسية.
وأعادت الصور جدلا حول الحد الفاصل بين الخصوصية وحرية الصحافة، خاصة في بريطانيا؛ حيث يمكن أن تواجه وسائل الإعلام لوائح جديدة منظمة بعد سلسلة من فضائح النشر.
وانضمت مؤسسة «إندبندنت نيوز ميديا» أكبر شركة إعلامية في أيرلندا، أمس الأحد، إلى المؤسسة البريطانية الشريكة في الملكية نورذرن أند شيل في إدانة نشر الصور، وقالت كل منهما إنها لم تسمح به.
وكتب جو ويب الرئيس التنفيذي لاندبندنت نيوز ميديا، في صحيفة صنداي إندبندنت؛ وهي من الإصدارات الأخرى للمؤسسة أمس "بالنيابة عن إندبندنت نيوز ميديا، أقدم خالص اعتذاري... نحن نجري تحقيقًا داخليًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات التي تنتهك الأخلاق القويمة.
لكنه قال، إنه يأمل تجنب إغلاق الصحيفة التي أصبح مستقبلها مهددًا، بعد أن قال ريتشارد ديزموند رئيس مؤسسة نورذرن أند شيل، إنه سيتخذ إجراءات فورية لإغلاق الشركة المشتركة.
وانتشرت على الإنترنت بالفعل الصور التي التقطتها مجلة كلوزير الفرنسية للدوقة، أثناء أخذها حمام شمس بعد أن خلعت الجزء العلوي من ملابس البحر في منزل ريفي ناء، ونشرت مطبوعات أجنبية أخرى هذه الصور.
وقال مكتب الأمير وليام، وترتيبه الثاني على عرش بريطانيا، أمس: "إن محاميي العائلة المالكة سيكونون في محكمة بباريس، اليوم الاثنين، في محاولة لمنع مجلة كلوزير من نشر المزيد من الصور أو توزيعها، والسعي للحصول على تعويض من المجلة."