اتهمت سوريا، اليوم الأحد، تركيا بالسماح بتسلل «آلاف الإرهابيين» إلى أراضيها، وذلك في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن.
واعتبرت دمشق أن الحكومة التركية، سمحت بدخول الآلاف من إرهابيي القاعدة، والتكفيريين، والوهابيين؛ ليمارسوا جرائمهم بقتل السوريين الأبرياء، وتفجير ممتلكاتهم، ونشر الفوضى والخراب.
ووجه وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، والسفير الألماني «بيتر فيتيغ»، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، جاء فيها أن الحكومة التركية تقوم بدعم العناصر الإرهابية، وتفتح أمامها مطاراتها وحدودها مع سوريا؛ لتقوم بأعمالها الإرهابية ضد الشعب السوري، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار.
الجدير بالذكر، أن تركيا تتخذ موقفًا داعمًا لإسقاط الأسد، وتستضيف عددًا من الضباط المنشقين والمعارضين، كما فتحت تركيا حدودها للسوريين الهاربين من العنف في بلادهم، وتستضيف وفق الأرقام الرسمية 80 ألف لاجئ، في نحو عشرة مخيمات أقامتها لهذه الغاية.