كشف العميد الركن، حسين الزيود، قائد حرس الحدود، أن ثمة اختراقات حدودية لعناصر من الجيش السوري للأراضي الأردنية، إلا أنه اكتفى بالتعليق عليها بالقول: "هناك اختراقات حدودية بسيطة، وهي قليلة." ويعبر اللاجئون بحسب الزيود، من خلال نحو 15 نقطة حدودية غير رسمية، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين خلال الأسبوع المنصرم فقط، بلغ نحو 7 آلاف لاجئ، فيما لفت إلى أن 40 في المائة من اللاجئين هم من الأطفال، مقابل 32 في المائة من النساء، و28 في المائة من الرجال.
وجدد الزيود تأكيده بأن حماية الحدود الأردنية مع سوريا، التي تمتد على ما يزيد عن 370 كيلومترًا، باتت هاجسًا لدى حرس الحدود، عدا التصدي للرمايات القادمة من الجانب السوري، خلال عمليات دخول اللاجئين.
كما بين العميد الزيود، أن لجوء عدد من العسكريين، رافقه اصطحاب بعضهم إلى أسلحتهم الفردية، مما زاد من مسؤولية القيادة العامة لحماية هؤلاء اللاجئين، ونقلهم لأماكن خاصة، وتوفير الحماية لهم، وفقًا له.
وتوقع الزيود، أن ترتفع كلفة استقبال وحماية اللاجئين وإيوائهم في فصل الشتاء المقبل، مشيرًا إلى تحمل موازنة القوات المسلحة الأردنية، كلفة إضافية تزيد عن 185 مليون دينار أردني، حتى نهاية شهر أغسطس.