يجري الأخضر الإبراهيمي، موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، محادثات مع أعضاء في المعارضة الداخلية، التي يسمح لها النظام بالعمل، قبل لقاء غدًا السبت، مع الرئيس بشار الأسد، الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية. وقال حسن عبد العظيم، الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم أحزابًا عربية وكردية واشتراكية وماركسية: "إن وفدا سيلتقي الإبراهيمي، اليوم الجمعة، لإطلاعه على وجهة نظر الهيئة، ووسائل حل الأزمة السورية".
وأضاف: "نؤيد تكليف الإبراهيمي، المنتدب من الجامعة العربية والأمم المتحدة، لحل الأزمة المركبة والمعقدة في سوريا، ونحاول أن نتعاون معه لحلها؛ لأن العنف بلغ مداه، والشعب السوري يعاني من القتل، والجراح، والتدمير والتهجير."
وسيلتقي الإبراهيمي، الرئيس الأسد، غدًا السبت، بعد أن أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس الخميس، الذي أكد "التعاون التام من الجانب السوري، في إنجاح مهمته".