رفضت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تصريحات مسئول في حركة «فتح»، أعلن فيها "استعداد السلطة الفلسطينية خوض مفاوضات ومباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي، حول إنشاء دولة ثنائية القومية"، وأكدت حماس أن "ذلك يعكس إصرارا على تمسك فتح و السلطة بخيار المفاوضات التي ثبت فشلها". وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، أن: "المطلوب هو وقف خيار التسوية، والبحث عن إستراتيجية وطنية تنقذ المشروع الوطني الفلسطيني، فخيار المفوضات والتسوية ثبت فشلهما، والشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن، وما زال يدفعه نتيجة «اتفاق أوسلو»".
وأضاف الناطق باسم حركة حماس، أن: "حديث أحمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس، في هذا الصدد، يعبر بشكل أو بآخر عن فشل مشروع اتفاق أوسلو".
كان قريع قد أعلن خلال لقاء عقده مع صحفيين إسرائيليين، بمناسبة مضي 19 عامًا على توقيع اتفاق أوسلو، استعداد السلطة لخوض مفاوضات ومباحثات مع الاحتلال، حول إنشاء دولة ثنائية القومية، في حال وصلت السلطة الفلسطينية إلى وضع يئست فيه من حل لدولتين لشعبين.
وأضاف قريع، أن: "قيادة السلطة الفلسطينية ما زالت تؤيد حل الدولتين، إلا أن إسرائيل تقضي عليه".