استعرض الدكتور أسامة ياسين، وزير الدولة لشئون الشباب، سبل توسيع أطر التعاون بين الوزارة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ويتضمن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إمداد الوزارة بالبيانات والمعلومات التي تمكنها من رسم استراتيجية مدعومة بتجارب شبابية دولية مثل التجربة الماليزية، وطرحها على الشباب في مؤتمر شبابي وطني يقرر من خلاله الرؤية التي يتمنى أن يكون عليها، وذلك تمهيدا لتجديد بروتوكول التعاون الذي تم توقعيه مع مركز العقد الاجتماعي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأشاد الدكتور ياسين، خلال لقائه، أمس الثلاثاء، بمسئولي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتقرير التنمية البشرية الذي أصدره البرنامج عام 2010، والذي استهدف رصد وتحليل واقع الشباب في مصر، مؤكدا أهمية هذا التقرير في صياغة رؤية إستراتيجية، لتحسين أوضاع الشباب، والتي بدأت بصياغة مادة للشباب في الدستور تنص على أن تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حق تكفله الدولة لكافة شباب مصر.
وأكد وزير الدولة للشباب، خلال اللقاء، ضرورة توسيع نطاق التعاون في مجالات تشغيل الشباب فيما يتعلق بتوفير فرص العمل والتدريب التحويلي ورفع مستوى كفاءة التعليم الفني، وإدارة المشروعات الصغيرة، من خلال التكاتف والتعاون بين كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بهذا المحور بشكل يعمل على تمكين الشباب اقتصاديا.
كما نوه ياسين، بضرورة التركيز خلال المرحلة المقبلة على تطوير الأجندة التشريعية المرتبطة بمرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر منذ قيام ثورة 25 يناير، من خلال إيجاد صيغة قانونية للشباب تتواءم مع المبدأ الذي تم صياغته في الدستور الجديد.
ومن جانبها، أكدت دكتورة سحر الطويل، مدير مركز العقد الاجتماعي، استعداد المركز لتدريب الكوادر البشرية داخل مراكز الشباب بشكل يعمل على بناء قدراتهم في مجالات التفاوض وقبول التعددية والمشاركة المدنية، إلى جانب إكساب الشباب القدرة على عرض وجهة نظره بموضوعية والعمل داخل فريق.
وشارك فى اللقاء السيدة نهلة زيتون، مسئولة برامج ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والسيد شريف التكلي، مدير برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبرنامج الإنمائي.