حذر الاتحاد الأوربي، هيرمان فان رومبوي من أن جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوربي قد تكون قد تجمدت منذ تولي قبرص رئاسة الاتحاد الذي يضم 27 بلدا عضوا. وقد قاطعت تركيا -التي لا تعترف بقبرص- جميع الاجتماعات ذات المستوى الرفيع التي ترأسها قبرص منذ شهر يوليو/تموز الماضي، عندما بدأت فترة رئاستها للاتحاد، التي تتداولها الدول الأعضاء كل ستة أشهر
وأقر فان رومبوي أمام اجتماع للسفراء عقد في بروكسل، عندما تناول موضوع قبرص "أن المفاوضات (مع تركيا) بشأن توسيع الاتحاد عمليا قد توقفت".
رفض الاعتراف
وكانت أنقرة قد رفضت الاعتراف بجمهورية قبرص التي يتكلم أهلها اليونانية منذ احتلال القوات التركية الجزء الشمالي من الجزيرة في عام 1974، مقسمة إياها إلى شطرين.
وحث فان رومبوي الاتحاد الأوربي وتركيا على مواصلة الاتصالات المكثفة. وكانت تركيا قد بدأت مفاوضاتها بشأن الانضمام في عام 2005.
وقال فان رومبوي إن خطط توسيع الاتحاد الأوربي مستمرة، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن هذا الأمر بين شعوب الاتحاد الأوربي.
وأضاف فان رومبوي أن "التوسيع مستمر"، مشيرا إلى دول معينة في منطقة غرب البلقان، حيث لا يساور جميع الدول فيها إلا أمل واحد، هو الانضمام إلى أسرة الاتحاد الأوربي.
وقد تمكنت دولة واحدة -من بين دول يوغسلافيا السابقة التي كانت تضم البوسنة، وكرواتيا، ومقدونيا، ومونتنيغري، وصربيا، وسلوفينيا- من الانضمام إلى الاتحاد الأوربي، وهي سلوفينيا.
ومن المقرر أن تنضم كرواتيا في شهر يوليو/تموز عام 2013، لتصبح العضو الثامن والعشرين.