بدأت أبوظبي تشغيل ميناء خليفة السبت في مسعى لتنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط. وقالت شركة أبوظبي للموانئ إن ميناء خليفة المقام على جزيرة صناعية في منطقة الطويلة ومنطقة خليفة الصناعية الملاصقة له سيكونان معا بثلثي حجم سنغافورة عند الانتهاء من تشييدهما بالكامل.
وبلغت تكلفة تشييد الميناء والمنطقة الصناعية حتى الآن 7.1 مليار دولار، حسبما ذكر أبلغ توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ.
وقال ان الدعم الحكومي يعفي الشركة من الحاجة إلى تدبير التمويل في الأسواق.
وقال "نحن مملوكون للحكومة لذا لدينا تسهيلات حكومية ولدينا أيضا اتفاقات ثنائية مع بعض البنوك الكبيرة".
وتبلغ الطاقة السنوية لمحطة الحاويات بميناء خليفة 2.5 مليون حاوية نمطية (طول 20 قدما) حاليا ويمكن زيادتها إلى خمسة ملايين حاوية بناء على حجم الطلب على مدى الأعوام القليلة القادمة.
ويستطيع الميناء استيعاب 12 مليون طن من شحنات البضائع العامة سنويا في المرحلة الأولى.
وسيستحوذ ميناء خليفة تدريجيا على كل حركة الحاويات من ميناء زايد في أبوظبي والذي بلغ سعته القصوى البالغة مليون حاوية مكافئة.
وقال دوجلاس "نأمل على مدى أربعة إلى ستة أشهر أن نستكمل نقل كل حركة الملاحة المتجهة إلى ميناء زايد لتذهب إلى الميناء الجديد".
وتستثمر أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة مليارات الدولارات في البنية التحتية والعقارات والسياحة لتنويع اقتصادها.
ومن المتوقع ان يزيد الميناء الجديد من المنافسة على حركة الشحن البحري مع دبي التي لا يبعد ميناؤها الأكبر في جبل علي سوى حوالي 40 كيلومترا إلى الشمال.