أدانت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، ما قام به ضباط ومخبرين قسم شرطة "باب شرقي" بالاسكندرية، تجاه (عماد أبو اليزيد، الطالب المستجد بكلية الهندسة)، من سحل واعتداء بالضرب والسب، وترهيبه وتهديد له ولأسرته، بسبب تنظيمه وقفة احتجاجية سلمية اعتراضًا على وقف التحويلات من جامعات الأقاليم إلى جامعة الإسكندرية.
واستنكرت سارة عرفات- منسق الحملة بالعاصمة الثانية، ما وصفته ب«محاولات وزارة الداخلية العودة إلى ممارسة أساليب القمع للحريات، وانتهاك حق التظاهر السلمي، وتجاهل مبادئ حقوق الإنسان»، مؤكدة أن «هذه الطريقة ترجع بنا إلى نظام المخلوع مبارك الفاسد الذي أطاحت به ثورة 25 يناير المجيدة».
وحملت "عرفات"، -خلال بيان صدر عن الحملة- وزير الداخلية المسؤولية، وطالبته بضرورة تطهير الوزارة من رجال حبيب العادلي، الذين يلوثون جهاز الداخلية بالأفكار التي يدسونها في عقول رجال الشرطة، مؤكدة دعم الحملة الكامل لكل مظلوم.
يذكر أن عشرات النشطاء السياسيين بالإسكندرية، نظموا وقفة احتجاجية أمام نيابة باب شرقي أمس الأول، تزامنًا مع عرض "أبو اليزيد" على النيابة العامة، والتي قررت إحالته للطب الشرعي، للمطالبة بالإفراج عنه، بعد أن تم القبض عليه ظهر الأربعاء الماضي، عقب الاعتداء عليه وعدد من الطلاب، واتهامه بقطع الطريق العام والتعدي على ضابط شرطة، وائتلاف ممتلكات عامة، على خلفية تنظيم وقفه احتجاجيه لطلاب الثانوية العامة أمام المبنى الإداري لجامعة الإسكندرية، ضد قفل باب التحويلات للمغتربين.