طالب الأسرى الفلسطينيون، الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في أكتوبر الماضي، مصر، التي أشرفت على إتمام الصفقة، بالتدخل لمساعدتهم، والعمل على إطلاق سراحهم. وقال الأسير أيمن شراونة، من مدينة الخليل ، المضرب عن الطعام منذ 63 يوما: "أناشد الرئيس محمود عباس، وكل الأحرار فى هذا الوطن والعالم والدنيا كلها، أن يغيثونا، وأن يساعدونا، فنحن مضربون عن الطعام ونموت يوما بعد يوم، ويجب الاتصال بالجانب المصري، الذي أشرف على الاتفاقية التي تمت مع مصلحة السجون، وتم الإفراج عنا بموجبها، فنحن على وشك أن نموت، فماذا ينتظر العالم ليقف معنا".
وأكد نادى الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن إدارة عيادة سجن الرملة، الذي يقع في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة، رفضت إعطاء الأسير أيمن شراونة علاجا لما يعانيه من آلام شديدة في الظهر، لرفضه فك إضرابه عن الطعام.
وأفرجت إسرائيل، بموجب صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها في أكتوبر 2011 مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بوساطة مصرية، وعرفت باسم «صفقة شاليط»، عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندى الإسرائيلي جلعاد شاليط.