أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الاستعمار الإسرائيلي المستمر للضفة الغربية أكثر خطرا على إسرائيل من إيران النووية. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتأجيل التقرير المقدم من القاضي إدموند ليفي، حيث تستعد قوات الأمن لإجلاء بؤرة ميجرون الاستيطانية.
وأكدت الصحيفة أن هذا القرار يمكن أن يتسبب في خداع الرأى العام في إسرائيل، لأن تقرير ليفي قد يتم رفضه رسميا، وقد يتم نقل ميجرون إلى موقع بديل، ولكن استنتاجات التقرير مستمرة في توجيه الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.
ووصفت الصحيفة التقرير بأنه صادم، لأنه اعتبر أن إسرائيل ليست قوة احتلال في الضفة الغربية، وأوصى أن تكون معظم البؤر الاستيطانية والمستوطنات قانونية.
وأشارت إلى أن هذه التطورات قد تقود إلى ردود فعل يمكن التنبؤ بها من جانب الوسط واليسار في إسرائيل، والذين أكدوا أن إسرائيل هي قوة احتلال في الضفة الغربية، وبالتالي، فإن إقامة منشآت ومجتمعات محلية ومؤسسات ممنوع هناك.