دعا الرئيس المصري محمد مرسي قبل توجهه الى العاصمة الايرانيةطهران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز الى اجراء حوار بين ايران وتركيا والسعودية وبلاده لايجاد حل للازمة السورية. وقد رحبت ايران، التي تستضيف القمة يومي 30 و31 اغسطس/آب، الجاري باقتراح مرسي. وفي اشارة الى سعيه لاستعادة دور مصر الاقليمي، قال مرسي ان على النظام السوري ان يرحل، وانه سيؤكد على هذا الموقف للدول التي تقف الى جانب نظام الاسد، وعلى رأسها الصين وايران وروسيا. من جانبه اعلن الناطق باسم الرئاسة المصري ياسر علي ان ايران ستصبح جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة، اذا نجحت الدول الاربعة في ايجاد تسوية للازمة السورية. وسيكون وصول مرسي الى طهران خطوة غير مسبوقة حيث تدهورت العلاقات بين البلدين بعد قيام الثورة الايرانية عام 1979 بسبب استقبال مصر شاه ايران المخلوع عقب الثورة ووقوف مصر الى جانب العراق خلال حرب الخليج الاولى. وكانت ايران قد اعلنت انها ستطرح مبادرة لحل الازمة السورية خلال قمة عدم الانحياز وستكون مقبولة من جميع الاطراف حسبما اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي. يذكر ان الرئيس المصري قد اعلن في 18 يوليو/تموز الماضي ان القائم بالاعمال الايراني في مصر يسعى ليلا نهارا للالتقاء به، وانه لن يلتقي به ما لم تغير بلاده موقفها مما يجري في سوريا.