نجا رئيس شرطة إقليم قندهار في جنوبأفغانستان من هجوم بشاحنة ملغومة، أودى بحياة 4 مدنيين. وجاء الهجوم بعد حوالي 24 ساعة من قيام متشددين بذبح 17 شخصا، لحضورهم حفل رقص فيه الرجال مع النساء في إقليم هلمند المجاور، وهو ما يبرز المشاكل الأمنية في المنطقة، قبل انسحاب مزمع لمعظم القوات المقاتلة لحلف الأطلسي من أفغانستان في 2014 .
وقالت المتحدثة باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف): إن رئيس شرطة قندهار أصيب في انفجار ضخم، يعتقد أنه ناتج عن مركبة بها عبوة ناسفة بدائية الصنع، وتم نقله إلى منشأة ل(إيساف) لعلاج جروحه."
وقال متحدث حكومي في قندهار: إن الجنرال عبد الرازق كان في قافلة في وقت متأخر يوم الاثنين، عندما انفجرت القنبلة، فقتلت 4 مدنيين وأصابت 24 بجروح.