تعهد الحكومة النيجيرية اليوم الأحد، الذي صادف الذكرى السنوية الأولى لتفجير مقر الأممالمتحدة ب«أبوجا» بالقضاء علي الإرهاب بشتى الوسائل لتوفير الأمن للمواطنين والأجانب المقيمين هناك. وقال وكيل وزارة الخارجية السفير مارتين اهميوبهي، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، بمناسبة الذكري الأولي لتفجير المقر والذي قتل وأصيب خلاله العشرات : "إن الشعب النيجيري بأكمله تأثر بتفجير مبنى الأممالمتحدة ولديه ذكريات مؤلمة جراء التفجير وسوف نعمل على منع مثل هذه العمليات الإرهابية في المستقبل".
من جانبه قال داودا تاوري الممثل المقيم للأمم المتحدة في نيجيريا، أن المنظمة الدولية سوف تستمر بالعمل في نيجيريا رغم تفجير مقرها العام الماضي وسوف تستمر أيضا في العمل على احترام حقوق الإنسان وترسيخ وتشجيع العملية الديمقراطية ليس فقط في نيجيريا ولكن أيضا في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
يذكر أن انتحاريا يعتقد أنه تابع لجماعة «بوكو حرام» المعارضة للنظام في أبوجا قام في مثل هذا اليوم من العام الماضي بتفجير مبني الأممالمتحدة، مما أدي إلى مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح ، وأعلنت الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية مسئوليتها عن عملية التفجير.