قالت دكتورة هبة رءوف، أستاذ العلوم السياسية، إن حالة مترو الأنفاق الذي يستخدمه الملايين أصبحت من سيئ لأسوأ، وتسلل له الباعة الجائلون والبلطجية وتكررت حوادث الاعتداء بالمحطات. وأشارت إلى أنه وارد أن ما يحدث للمترو هو رد مافيا المصالح، لكنها لا تنساق لنظريات المؤامرة، فالمنظومة متهرئة، لأنه لا توجد محاسبة وكانت ستنهار بعد فترة حتى بدون ثورة.
وفي السياق ذاته، قال الناشط السياسى وائل غنيم علي توتير: إنه كالعادة هناك أزمة يتحدث عنها الجميع وشكاوى للمواطنين بالإنترنت وفي الإعلام، والغريب وجود صمت رسمي حكومي، لأنها عقول لم تعتد على مصارحة شعبها وقت الأزمات.
وأضاف غنيم، مطالبا رئيس الوزراء ووزير الكهرباء بمؤتمر صحفي عاجل ليوضحوا للرأي العام حجم الأزمة، والخطوات التي يتم اتخاذها حاليا لعلاجها، لأن الصمت غير مقبول، ويجب أيضا تفسير كيف تنقطع الكهرباء عن شبكة المترو معرضة الناس لخطر الموت والاختناق، ومعاقبة المسئول.
وقال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، على توتير: إن قطع الكهرباء عن المترو جريمة قتل عمد ينبغى محاكمة المسئول عنها، ولن يحتمل الشعب مزيدا من العبث والإهمال والعجز بسبب الفشلة العاجزين.