أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا جمهوريا بإعلان حالة الحداد في جميع أنحاء الجمهورية 3 أيام، حدادا على أرواح شهداء مجزرة الحدود في سيناء، مع تكريم الشهداء والمصابين أدبيا وماديا بذات تكريم شهداء ومصابي ثورة 25 يناير. وأوضح د. ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس سيشارك في تشييع جثامين الشهداء غدا في جنازة عسكرية، تكريما لأسمائهم وأرواحهم التي لقت وجه ربها في سبيل الوطن.
وأضاف علي، أن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لكشف خيوط هذا الحادث المؤسف، وسيعلن في أقرب وقت عن النتيجة التي انتهت إليها التحقيقات التي تجرى بمعرفة الأمن القومي والمخابرات العسكرية والمخابرات العامة وغيرها من الأجهزة المختصة، موضحا أنه لم يتبين حتى الآن ما إذا كان مرتكبو الحادث مصريين أم أجانب.
وشدد المتحدث باسم الرئيس على أن لقاء مرسي بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان ووزير الداخلية ورئيس المخابرات العامة، مساء أمس الأول، انتهى إلى اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتأكيد السيادة المصرية الكاملة على جميع أراضي سيناء، مستطردا، "هذا أمر لا يقبل النقاش"، لكنه لم يجب عما إذا كان هذا الأمر يعني إعادة انتشار القوات المصرية المسلحة في الثلث الشرقي من شبه جزيرة سيناء.
أدمن «العسكري»: نُقسم بالله إننا غدا لمنتقمون
مصدر عسكري مسؤول: تم رفع حالة الطوارئ بالجيش الثاني.. وقنديل يتابع الموقف
يديعوت أحرونوت: تصاعد التوتر في جنوب إسرائيل عقب اشتباكات سيناء
الطيران الإسرائيلي يقتل مجندا مصريا أجبره المسلحون على قيادة المدرعة