أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد بهاء الدين، اليوم الأحد، أن منسوب النيل حقق خلال اليومين الماضيين زيادة، بلغت 580 مليون متر مكعب، بزيادة عن المنصرف خلف السد العالي، والذي يقدر بنحو 245 مليون متر مكعب حاليًا، بنحو 35 مليون متر مكعب؛ أي بزيادة تبلغ من 7 إلى 8 سنتمترات أمام السد العالي في منسوب التخزين. وقال الوزير: "لا يمكن تحديد حجم الفيضان لهذا العام، وسيتم تحديده في منتصف سبتمبر المقبل، ونوه بأنه لا خطورة على تشغيل محطات الكهرباء بالسد العالي، وخزان أسوان؛ لأن منسوب النيل أمام السد العالي مازال مرتفعا، ويسجل 2.169 مترا أمام السد العالي"، لافتا إلى أن التوربينات لا تتوقف إلا عند منسوب 147 مترا أمام السد العالي.
وأشارت التقارير التي تلقاها الوزير، بأن فيضان النيل مبشر هذا العام بمنسوب مرتفع، بعد بدء تساقط الأمطار بغزارة على حوض النيل، اعتبارًا من أول الموسم المائي في أول أغسطس الحالي.