بمجرد الإعلان عن تولي اللواء أحمد زكي عابدين، محافظ كفر الشيخ، حقيبة وزارة الحكم المحلي، شعر العديد من أهالي محافظة كفر الشيخ من الأهالي والسياسيين بشعور متناقض؛ أوله شعور بالسعادة والفرح بسبب تركة قيادة محافظة كفر الشيخ، والآخر شعور بالحزن لأنة تولى حقيبة وزارية وهي وزارة الحكم المحلي. يقول محمد حسن، قيادي بائتلاف شباب الثورة: "محافظ كفر الشيخ، جزء لا يتجزأ من النظام السابق الذي كان يقوده الرئيس المخلوع، وكان دائما يقول أنا تلميذ مبارك، وكان حزينًا لمحاكمة مبارك، وأشار أنة تولى قيادة محافظة كفر الشيخ في أبريل عام 2008 والذي ينتمى للمؤسسة العسكرية؛ نظرا لقيادته سلاح المهندسين سابقا."
وأكد أنة شعر بالارتياح الشديد لتركة قيادة المحافظة بعد أربعة أعوام، شهدت فقرا وفسادا ومحسوبية في تعين رؤساء المدن ورؤساء القطاعات بالمحافظة؛ لدرجة جعلت المحافظة تعيش على بحر من الظلم والفساد، وأشار أنه كان دائما يقول أنا هنا رئيس الحكومة ولن ينفذ أي رأي باستثناء رأيه، وأشار أنه يتمنى أن يأتي محافظ طيب وكفاءة وصاحب رؤيا وعادل.
وأضاف: "أنا حزين لأنة ترقى وسوف يقود وزارة الحكم المحلي على أي أساس؟ " وأشار أنه سيشارك في اختيار المحافظين الجدد وهو ركن من أركان النظام السابق، مؤكدا " أنا لا أستبشر خيرا في تلك الحكومة التي تتناغم بين الحزب الوطني المنحل والإخوان المسلمين".
فيما أشار محمد لطفي، قيادي بحركة كفاية بكفر الشيخ: "الحمد لله أنه ذهب من المحافظة وتركها؛ فأهالي المحافظة بجميع فئاتها وأطيافها يشعرون بالارتياح الشديد والسعادة بعدما تركها عابدين، لأنه كان دائما لا يسمع أحدا ولا يستقبل أحدا فى مكتبه، وكان دائما يقول على المحتجين دول شوية أصحاب مصالح".
وأشار: "أتمنى من رئيس الحكومة تعديل موقفه في اختيار عابدين وزيرًا لوزارة الحكم المحلي؛ لأنه سوف يختار من هم يميلون للولاء للحزب الوطني المنحل والنظام السابق، لأنه منهم وتربى على يديهم."