أقيمت أمس الليلة الرابعة من احتفالات الهيئة بالحديقة الثقافية المقامة بالسيدة زينب والتى تستمر حتى 22 رمضان، حيث تواصلت فعاليات المقهى الثقافى بأمسية شعرية بعنوان "ليلة القصيدة الشبابية" وشارك فيها الشعراء "محمد جابر، سامح محجوب، خليل عز الدين، سماح ناجح، حمادة عبد اللطيف"، كما شدى المطرب عهدى شاكر بالغناء على العود وأدارت الأمسية أمنية عبدالله. أعقب ذلك ندوة ثقافية بعنوان" المجتمع المصرى بعد الثورة" ألقاها د. عمار على حسن والذى تساءل فى بدايتها عن "هل نحن نتقدم إلى الأمام أم نعود إلى الخلف، هل الثورة قفزة فى الفراغ أم قفزة على أرض صلبة"، وأوضح أن الثورة ليست مبارة فى كرة القدم بمعنى أنها محددة المكان والزمان والقوانين، ولكن الثورة أشبة بالحمى التى تصيب الجسد الاجتماعى، وأشار أن نظام مبارك منذ عام 2000 كان أمامه عروض لا حصر لها لأصلاح نفسه ولم يستغل أى منها. وعلى المسرح الصغير تم عرض فيلمان رسوم متحركة الأول بعنوان "أيد على أيد"، والثانى "برة وجوه"...وضمن برنامج أتوبيس الفن الجميل أقيمت ورشة لصنع اكسسوارات بالنحاس والخرز، وأخرى بعنوان "النسيج بالورق" وكذلك الرسم على الوجوه للأطفال رواد الحديقة، كما عقد بركن الطفل ندوة بعنوان "حالو ياحالو" وذلك لمناقشة أثر الأغنية الشعبية على الأطفال فى رمضان شارك فيها الكاتب أحمد زحام. وضمن برنامج "راوى من بلدنا" قدمت فرقة الراوى عزت القرشى سرد للسيرة الهلالية بعنوان "مقتل عامر الخفاجى" والتى بدأها بمنازلة بين عامر والخليفة الزناتى والتى أستطاع فيها عامر هزيمة الزناتى، فرأت "سُعده" بنت الزناتى أن تتزوج من عامر فقرر الزناتى أن يرسل خطاب لعامر يحمل هذا الخبر، حيث رأت "سُعده" أنه لرد الهزيمة التى ألمت بوالدها أن تتزوج عامر، وقالت لوالدها ما دمت لم تقدر على العدو "خليه حبيبك وأتقى شره" فيساعدك على الهلايل. وعلى مسرح الحوض المرصود قدم الفنان عهدى شاكر مجموعة من الأغانى على أنغام العود منها "قناص العيون، تلات سلامات، يا قاهرة" ثم قدمت فرقة التنورة مجموعة من التبلوهات الأستعراضية التراثية.