نظم أفراد من أعضاء حملة "الدستور دستورنا" بالاسكندرية، وقفة احتجاجية مساء أمس، أعلي سلالم مكتبة الاسكندرية، اعتراضا منهم علي تجاهل لجنه الاستماع الموفدة من قبل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والتي زارت الاسكندرية نهاية الأسبوع المنصرم، للقوي السياسية، والإكتفاء بلقاء ممثلين عن حزبا: الحرية والعدالة "الإخواني"، والنور "السلفي". ورفع المشاركون في الوقفة والتي استمرت قرابة ساعة، لافتات حملت عبارات: "لا للتأسيسية الطائفية، ومسلم ومسيحي ايد واحدة.. حقهم فين؟، وشهداء أحرار هنكمل المشوار، ويسقط يسقط حكم المرشد، ويسقط يسقط حكم العسكر".
من جانبها اعتبرت شيماء عبده منسق حملة "الدستور دستورنا" بالاسكندرية، ما حدث من قبل لجنه الاستماع، واقتصار لقائها علي أعضاء بجماعة الإخوان المسلمون والدعوة السلفية دون باقي القوي السياسية، يُعد إقصاء للقوى الثورية، واقتصار مناقشة اراء السكندريين في الدستور علي التيارات الاسلامية.
وأكدت ان حملة "الدستور دستورنا" تستنكر التعتيم والاستحواذ علي اللجنة وتدعو القوي السياسية والثورية للتصدي والتنديد بما يحدث من استحواذ واقصاء متعمد، ومحاوله احتكار التيار الاسلامي علي صياغه دستور "الأجيال القادمة" واقصاء القوي السياسية المختلفة.
وشجبت ما حدث في الاسكندرية من قبل لجنة الاستماع للدستور، قائلة: لقد تخلصنا من الحزب الوطني الذي كان يفصل القانون ويعدل في الدستور لمصلحة الحاكم، ليأتي حزب جديد اكثر ديكتاتورية بل تحول الي احتلال واضح لا يسمع لأحد، خاصة بعد ان اصبحنا لا نعرف من يحكم مصر "الرئيس" هل "مرسي" أم "الجماعة" أم "المرشد" ومن يعاونهم من السلفيين.