ضمن صراعمها على مقعد الرئاسة، أقر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، قانونا لتوسيع التعاون الأمنى بين الحليفتين، الولاياتالمتحدة وإسرائيل، فى وقت تعرض فيه منافسه الجمهورى، ميت رومنى، لهجوم من البريطانيين. أوباما، الطامح لفترة رئاسية ثانية فى انتخابات نوفمبر المقبل، أعلن أن إدارته ستحول لإسرائيل سبعين مليون دولار آخر لمواصلة تطوير وتوسيع منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، وفقا لراديو «صوت إسرائيل».
ويفصّل القانون الجديد، مجالات التعاون، وهى اعتراض الصواريخ، والأمن الداخلى، والمخابرات، والأمن الإلكترونى، كما يدعو القانون لترقية التعاون بين إسرائيل وحلف شمال الأطلسى (الناتو).
على الجانب الآخر، شنت صحف بريطانية أمس هجوما لاذعا على رومنى؛ ردا على تصريح له اعتبر فيه أن لندن غير مستعدة لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية التى انطلقت أمس، إذ وصفته صحيفة «ذا صن» ب «الأخرق»، ووصفته «إندبندنت» ب«الكارثة». وتزامن هذا الهجوم مع بداية رومنى زيارة لإسرائيل، محاولا استقطاب أصوات الأمريكيين اليهود، التى حصد أوباما معظمها عام 2008، لكن التوتر بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، يلقى شكوكا الآن حول مصير هذه الأصوات.