قطع أهالى قرية الميمون ببنى سويف الطريق الزراعى (القاهرة – أسيوط)، اعتراضا على سحب سيارة الإسعاف من الوحدة الموجودة بالقرية، وتدنى حالة رغيف الخبز، وبالإضافة إلى عدم تشغيل مستشفى القرية، وسحب الأجهزة والأطباء منها. ونشبت مشاجرة بين الأهالى وأعضاء جماعة الإخوان، الذين اعترضوا على شباب القرية الداعين للوقفة الاحتجاجية، مؤكدين أنهم سوف يتدخلون لدى المسئولين لحل مشاكل القرية.
واتهم أهالى القرية أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالسعى لتحقيق مكاسب شخصية، مضيفين، أنهم السبب في تدنى مستوى الخدمة داخل القرية لسعيهم للقرب من الجهاز التنفيذى.
وأكد رامى حمدى، أحد الشباب الداعين للوقفة الاحتجاجية، أن مديرية الصحة بالمحافظة سحبت سيارة الإسعاف لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة لها، مضيفا، أنهم خاطبوا المسئولين للتدخل لعودة السيارة، بسبب كثرة الحوادث التى تشهدها القرية.
وأضاف، أنه تم سحب جميع الأجهزة والأطباء من مستشفى القرية، موضحا أنه لا يوجد بها خدمة طبية، وتغلق أبوابها فى الساعة الثانية عشر صباحا.
وأوضح أن المستشفى أصبحت فارغة ووكرا للقطط والحشرات الزاحفة، مشيرا إلى أن القرية يقطن بها أكثر من 90 ألف نسمة.
وأكد أن رغيف الخبز بالقرية لا يصلح للاستهلاك الآدمى، بسبب غياب الرقابة التموينية، مما أدى إلى نقص وزن رغيف الخبز إلى 50% وبيع الدقيق بالسوق السوداء.
وأشار إلى أنه رغم إسناد حصة جميع المخابز إلى الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلى، التى تقوم بتحصيل مبلغ 15 جنيها شهرياً قيمة 10 أرغفة و4 جنيهات قيمة توصيل الخبز للمنازل، إلا أن هذا لا يتم.
وتساءل حمدي عن مصير المبالغ التى يتم تحصيلها من مشروع الخبز.
وعن القمامة، قال حمدي: إن القرية يوجد بجميع مداخلها تلال على شكل أهرمات، موضحا أنه تم إرسال العديد من الشكاوى للمحافظ وجميع المسئولين لحل مشاكل القرية، ولكن دون جدوى.
من جانبه، وعد المستشار ماهر بيبرس، للشروق، بالتدخل السريع وحل جميع المشاكل التى تعانى منها، مشيرا إلى أنه سوف يتابع بنفسه.