أكد محافظ المنوفية المستشار أشرف هلال أن الحادث الأخير بقرية سدود والذى خلف 6 قتلى، أمس الأول، «ليس له علاقة بتوزيع اسطوانات الغاز»، مشددا على أن المحافظة لا تعانى نقصا أو اختناقات فى الحصول على الأنابيب، وأن المعركة كانت بسبب خلافات قديمة بين الطرفين. وحذر المحافظ المواطنين من انتهاج ما سماها «شريعة الغاب» والاعتماد على القوة لحل الأزمات والمشاكل، مؤكدا ضرورة احترام القانون وأنه سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج على الشرعية، فيما تحولت القرية إلى شبه ثكنة عسكرية بعد الانتشار المكثف لقوات الشرطة التى طوقت مخارج ومداخل القرية. وكانت قرية سدود قد شهدت، أمس الأول، مشاجرة بين عدد من البلطجية، بحسب الأهالى، بدأت قبل صلاة المغرب بدقائق، حيث تبادل مسجل خطر وسائق توك توك الشتائم، وبعدها أقدم أحد المسجلين خطر ويدعى حسين الصعيدى الشهير ب«بيسو» على قتل سائق التوك توك أحمد الفرماوى، 26 سنة، بطلق نارى فى الرقبة، ثم انفجر الموقف وتحولت شوارع القرية لساحة حرب استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف الحارقة.
والقتلى ال6 معظمهم من المسجلين خطر أمنيا وهم أحمد مصطفى الفرماوى، سبق اتهامه فى قضيتى ضرب، وشقيقه محمود، 32 عاما، مدرج مسجل خطر وسبق اتهامه فى 6 قضايا بلطجة وشروع فى قتل، عصام رمضان قاسم، عاطل، مدرج سبق اتهامه فى 4 قضايا ضرب أفضى لموت وسلاح ومخدرات، وشقيقيه حسين، 30 عاما، عاطل ومتهم فى 6 قضايا، صبرى، 26 سنة عاطل.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتهمين وهم: حلمى سامح نصر وعبدالمعز درويش العبد ومصطفى فتحى الشرقاوى وحلمى مصطفى الدرعى وشقيقه ربيع، كما تم ضبط الأسلحة النارية المستخدمة فى الواقعة.