أعرب الرئيس النيجيري، جود لك جوناثان، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لاستمرار سرقة البترول الخام في بلاده، متعهدا في الوقت نفسه بوضع حد لهذه الأعمال التي قال: إنها تضر باقتصاد البلاد. ووصف جوناثان، خلال اجتماع أمني في أبوجا الليلة الماضية، عمليات سرقة البترول الخام بأنها غير مقبولة، مشيرا إلى أن إدارته سوف تعمل على دعم الجهات التي لها علاقة بمحاربة أعمال سرقة البترول والقرصنة، لتمكينها من استتباب الأمن على السواحل النيجيرية.
واستغرب الرئيس النيجيري من الأنباء التي تحدثت عن أن نيجيريا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يتم سرقة بترولها، منوها في الوقت نفسه بأن هناك نيجيريين وأجانب متورطين في سرقة البترول النيجيري.
وجاءت تصريحات الرئيس جوناثان بعد أسابيع من تصريحات لوزيرة البترول النيجيرية، ديزاني إيسون، قالت فيها: "إن بلادها خسرت 12 مليار دولار خلال الأشهر الماضية، بسبب سرقة البترول وإتلاف الأنابيب التي تنقله".
وأشارت إيسون إلى أن الحكومة النيجيرية أنفقت 5 مليارات دولار على صيانة الأنابيب التي أتلفها اللصوص أثناء سرقة البترول في الوقت الذي خسرت فيه 7 مليارات، بسبب سرقة البترول الخام، معربة عن أسفها لهذه الخسارة التي وصفتها بالفادحة.