رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، اليوم الاثنين، بالعقوبات الجديدة التي فرضها الإتحاد الأوربي ضد النظام الحاكم في سوريا وأعوانه وهي سلسلة العقوبات السابعة عشر ضد النظام السوري. وأضاف هيج في بيان رسمي:"على الرغم من فشل روسيا والصين في دعم الشعب السوري خلال التصويت على قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، إلا أن المملكة المتحدة مستمرة في قيادة الجهود لزيادة الضغوط على النظام المجرم في دمشق".
وأشار هيج إلى أن السلسلة الجديدة من العقوبات تضيف 26 من أركان النظام السوري من مسؤلي وزارة الدفاع والأمن من المسؤلين عن عمليات القمع ضد المدنيين في سوريا.
وقال وزير الخارجية:"لقد جمد الإتحاد الأوربي الأرصدة الخاصة بثلاثة من الكيانات القريبة من عائلة بشار الأسد لحرمان النظام هناك من التمويل الذي يغذي ألة القتل لدى النظام السوري".
وأضاف هيج أن العقوبات التي تم تمريرها اليوم تبعث رسالة واضحة للنظام هناك، مفادها أنهم إذا ما استمروا في دعم الأسد وشن أعمال عنف وتعذيب ضد المدنيين، فإن المجتمع الدولي سينظر إليهم على أنهم مذنبون وسيتم ملاحقتهم قضائيا.
وطالب وزير الخارجية أعضاء المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات مشابهة لقرارات الإتحاد الأوربي لتضييق الخناق على أركان النظام السوري وحلفائه لمنعهم من الحصول على الموارد للاستمرار في عمليات القتل