وافق وزير الآثار والقائم بأعمال تسيير وزارة الثقافة الدكتور محمد إبراهيم على الخطة الثقافية والفنية لمختلف قطاعات وهيئات الوزارة للاحتفال بشهر رمضان الكريم.
وأكد إبراهيم، أن الأنشطة جاءت متنوعة وتغطي كافة الاحتياجات الروحية والثقافية والفنية التي يطمح إليها المواطن المصري، كما تغطي الأنشطة كافة ربوع وقرى محافظات مصر، مؤكدا على أن وزارة الثقافة تضع كافة إمكانياتها لنجاح هذا النشاط الكبير الذي ينتظره المواطنون من عام إلى عام كعادة وزارة الثقافة في مشاركة المواطنين لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وتقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة أنشطتها في الحديقة الثقافية بالسيدة زينب بشكل جديد هذا العام، يتضمن 18 فاعلية يوميا ولمدة أربع ساعات على التوالي، اعتبارا من يوم 9 رمضان، حيث يبدأ كل نشاط ولمدة ساعة بالتبادل بالأنشطة الثقافية والندوات الشعرية والغناء الفردي على العود والسيرة الهلالية ومناقشات كتب، بالإضافة للتعريف بالمفاهيم السياسية عن الواقع المصري الحالي.
وتختتم يوميا بالعروض الفنية الكبرى لفرق الفنون الشعبية والإنشاد الديني والنيل للآلات الشعبية وفرق الموسيقى العربية، ومن الجديد أيضا هذا العام أنه قد تم تقسيم الحديقة الثقافية إلى مجموعة أركان فنية منها ركن لمعارض الكتب، وركن للطفل، وركن للفنون التشكيلية بما تشمله من حرف يدوية ونحت ورسم.
كما تقيم كل الفروع الثقافية بجميع محافظات مصر أنشطتها في الميادين العامة والحدائق والأماكن المفتوحة.
كما يقدم صندوق التنمية الثقافية أمسيات فنية وغنائية وشعرية وندوات وصالونات أدبية ومعارض فنون تشكيلية وإنشاد ديني وموسيقى عربية، إلى جانب معرض كتاب لإصدارات وزارة الثقافة بساحة الأوبرا، بالإضافة لتنظيم الدورة الخامسة لمهرجان سماع الدولي للإنشاد الصوفي؛ نظرًا للإقبال الشديد عليه في قبة الغوري.
وتقيم الهيئة المصرية العامة للكتاب للعام الثاني على التوالي معرض فيصل للكتاب، وقد ازداد عدد المشاركين الناشرين من 80 إلى 130 ناشرا، وتشارك ولأول مرة عدد من دول عربية، بالإضافة لإقامة حفلتين توقيع بروتوكول يوميا، كما ستقام لأول مرة ورش فنية للأطفال، بالإضافة لإقامة ندوات ثقافية وسياسية يشارك فيها نخبة كبيرة من المثقفين والمفكرين.