أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية سوف تشهد خلال المرحلة المقبلة مزيدا من التطور والنمو والازدهار، بعد الزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسى للملكة، والمباحثات الناجحة التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز. وقال عمرو: "إن مصر والسعودية يشكلان حجر الزاوية في مسيرة العمل العربي المشترك، وأي تقدم في العلاقات بين البلدين يصب في صالح المنطقة كلها".
وأضاف، "الزيارة سوف تترك آثارا إيجابية في النواحي الاقتصادية، في إطار العلاقات المستمرة القوية بين الدولتين، ووصف زيارة الرئيس مرسي للسعودية بأنها تأتي في إطار العلاقات القوية التاريخية بين مصر والمملكة".
وحول الاستثمارات السعودية في مصر، أعرب وزير الخارجية عن أمله في أن تشهد طفرة كبيرة في المرحلة المقبلة في ظل حرص مصر بعد الثورة على جذب الاستثمارات وعلى سلامتها وعلى حرمة المال الخاص وإزالة كل العقبات والمشاكل من خلال اللقاءات والمفاوضات.
يذكر أن الرئيس محمد مرسي بدأ أمس زيارة للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، كما اجتمع أيضا مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأدى مناسك العمرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس مرسي، في وقت لاحق اليوم الخميس، مع 300 من ممثلي الجالية المصرية الذين يشكلون مختلف الجمعيات والروابط المهنية في أنحاء المملكة العربية السعودية.