أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم الثلاثاء، أن القنبلة اليدوية الصنع التي أودت الأحد الماضي، بستة عسكريين أمريكيين، في ولاية ورداك شرق أفغانستان، كانت تحتوي على «كمية كبيرة من المتفجرات» اخترقت تصفيح آليتهم. ويشكل مقتل هؤلاء العسكريين الستة أكبر خسارة يتكبدها الأمريكيون في 2012. وأعلن المتحدث جورج ليتل للصحافيين، أن «قوة إيساف التابعة للحلف الأطلسي تعمل على دراسة هذا الحدث، وحتى الآن، نعتقد أنها قنبلة يدوية الصنع تحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات».