أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، في بيان لها، ما يشاع بأن طرفي النزاع في سوريا يستخدمان مواطنين مدنيين كدروع بشرية في الصراع بين الحكومة والمعارضة، والذي نشب قبل أكثر من عام. على صعيد آخر، توقع جوليو تيرسي وزير الخارجية الإيطالي، بدء العد التنازلي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنه نفى فرضية الحل العسكري للأزمة السورية، وفق النموذج الليبي الذي قال إنه "غير قابل للتكرار".
داعين سوريا إلى أن تحذو حذو الحوار الوطني اللبناني الحالي، والذي وصفه بالناجح كنموذج لتجاوز الأزمة في سورية، وقال: "فليجلس الجميع حول طاولة حوار؛ بغية التوصل إلى حل سياسي في سوريا".
على جانب آخر، ثمنت سوريا الأربعاء موقفي الصين وروسيا الداعمتين لها خلال مؤتمر جنيف، ورحبت بالبيان الختامي الصادر عن هذا الاجتماع، والقاضي "بتبني حل سياسي للأزمة في سوريا، بحسب بيان لوزارة الخارجية، تلقت «فرانس برس» نسخة عنه.