فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، في المكسيك لبدء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي دعي إليها حوالى 79 مليون ناخب. ويتوقع أن تكون المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، أنريكي بينيا نيتو من الحزب الثوري الذي تولى السلطة على مدى 71 عاما حتى العام 2000 وأندريه مانويل لوبيز أوبرادور مرشح اليسار. وفي المرتبة الثالثة بحسب استطلاعات الرأي، جوزفينا فاسكيز موتا مرشحة الحزب الحكومي، حزب العمل الوطني (محافظ) الذي يرأسه الرئيس المنتهية ولايته، فيليبي كالديرون. ووعد مرشحو المعارضة بخفض وتيرة العنف المرتبط بتهريب المخدرات، والذي أوقع أكثر من خمسين ألف قتيل خلال خمس سنوات، وكذلك إنهاض الاقتصاد لإفساح المجال أمام خفض الفقر الذي يطال أكثر من 46% من 112 مليون مكسيك، وتغلق مكاتب الاقتراع أبوابها ومن المتوقع حينها أن تعرف نتائج أولى التقديرات.