تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار الموجة الحارة التي تلفح الشرق الأمريكي بدرجات حرارة قياسية، اليوم الأحد، بعدما أودت عواصف بحياة 12 شخصا، وتسببت في سقوط خطوط القوى الكهربية في منطقة تمتد من ولاية إنديانا حتى ولاية ماريلاند، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من ثلاثة ملايين عميل. وأعلنت حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن وفي أوهايو وفرجينيا ووست فرجينيا بسبب الأضرار الناجمة عن العواصف التي هبّت ليل الجمعة الماضي، محملة برياح تعادل قوة الأعاصير على شريط بطول 800 كيلومتر.
وخول الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكالة الطوارئ الاتحادية (فيما) سلطات التنسيق بين جميع جهود الإغاثة من الكوارث في أوهايو التي ضربتها الأعاصير، وأعقب هبوب العاصفة ارتفاع في درجات الحرارة حتى 37 درجة مئوية في العديد من المدن الجنوبية ومن بينها اتلانتا حيث وصلت درجة الحرارة إلى 41 درجة.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية أن التحذير من الموجة الحارة لا يزال قائما اليوم في الجنوب الشرقي والنصف الأدني من وادي ميسيسبي ويتوقع أن تمتد درجات الحرارة المرتفعة للثلث الجنوبي من البلاد، وحذر البيان قائلا: "الطقس في الأماكن المفتوحة غير آمن لمن هم عرضة للخطر في مثل هذه الأحوال الجوية الاستثنائية."