أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن دعمه للإمارات العربية المتحدة في قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها مع إيران في الخليج، بعد لقائه ولي العهد محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض. وبعد غداء مشترك، أمس الأربعاء، دعا الجانبان في بيان مشترك إلى إيجاد "حل سلمي" للنزاع حول جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي سيطرت عليها طهران في 1971 بعد مغادرة القوات البريطانية للخليج.
وأكد البيان أن واشنطن "تؤيد بشدة مبادرة الإمارات الرامية إلى حل القضية من خلال مفاوضات مباشرة، عبر محكمة العدل الدولية أو في أي إطار دولي آخر مناسب".
وفي مايو، قام قائد حراس الثورة الإيرانية بزيارة الجزر الثلاث، التي تحتل موقعا استراتيجيا في منطقة الخليج الغنية بالنفط، تسمح لها بالسيطرة على الممر البحري، الأمر الذي اعتبرته الإمارات "استفزازا".
وأعربت واشنطن في إبريل عن دعمها لدعوة الإمارات إلى حل النزاع من خلال التفاوض أو عبر محكمة العدل الدولية.
وبحث أوباما مع ولي عهد الإمارات الملف النووي الإيراني مع دعوة إيران إلى احترام التزاماتها الدولية، وهنأ ولي عهد أبو ظبي على الإعلان عن تدشين خط أنابيب جديد سعته 1.5 مليون برميل يوميا من دون المرور عبر مضيق هرمز الذي هددت إيران في السابق بإغلاقه.