رفض الروائي الحائز على جائزة «بوليتزر» للآداب ريتشارد روسو، السماح بنشر روايته الجديدة، وبيعها في صيغة كتاب إلكتروني. وقال الروائي الذي فاز بجائزة بوليتزر للآداب عام 2002 عن روايته "الإمبراطورية تسقط" إنه أراد بخطوته هذه تشجيع الناس على شراء الكتب من المكتبات المحلية.
وأضاف متحدثا لوكالة «أسوشييتد برس»، أن: "القراء لن يعيشوا على الكتب الإلكترونية فقط".
وأوضح: "لقد شكل النمو المطرد في صناعة الكتب الإلكترونية وازدهار مبيعاتها على الإنترنت تهديدا للمكتبات، ولصناعة الكتاب ولظهور كتاب جدد".
وعمل روسو الجديد هو حصيلة تعاون مع ابنته الفنانة كيت، التي رسمت لوحات الكتاب الداخلية وزوجها توم بتلر الذي صمم أجزاء الكتاب.
ويباع العمل في صيغة حزمة، تضم ثلاث قصص قصيرة ورواية قصيرة يجمعها صندوق مع لوحة بحجم بطاقة بريدية لإحدى لوحات كيت روسو.
واختار روسو، دار نشر محلية هي "داون ايست بوك" ومقرها قرب منزله في كامدن بالولايات المتحدة، لنشر كتابه الجديد، قائلا إنه يريد أن يرسخ "فكرة شراء الكتاب محليا".
وكان روسو، قد هاجم في وقت سابق الكتاب الإلكتروني، والعمل الذي تقوم به شركة بيع الكتب على الإنترنت "أمازون".
ومن روايات روسو المعروفة الأخرى "جسر التنهدات" " و"That Old Cape Magic "".
وكتب روسو في ديسمبر من العام الماضي، مقالا لصحيفة "نيويورك تايمز" انتقد فيه طريقة أمازون في بيع الكتب عبر الإنترنت التي تسمح للمتسوقين بمسح شريط الأسعار في مخزن الكتب، ليروا كم بإمكانهم أن يوفروا عبر الشراء، عبر الإنترنت.
وقال روسو، إنه لا يعترض على بائعي الكتب عبر الإنترنت بشكل عام، إلا أنه استدرك قائلا: "ولكن لا أريدهم أن يسيطروا على العالم".