كشف تقييم نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) النقاب عن أن القوات الثورية السورية باتت أقوى وطأة عن ذي قبل، وذلك بالاتحاد عبر توطيد العمل المشترك فيما بينها، بينما من الناحية الأخرى أظهرت قوات الأسد تراجعًا كبيرًا في صفوفا.
استشهد مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى -في تصريحات أوردتها مساء الاثنين صحيفة (وورلد تريبيون)الأمريكية في نسختها الإلكترونية- على صحة ذلك بأن الهجمات التي يشنها الثوار السوريون على قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد باتت أكثر قوة وتنظيمًا عن سابقتها.
كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون جورج ليتل، قوله "رغم التباين بين فصائل الثوار السوريين إلا أنهم يجدون الطرق لتنظيم أنفسهم، حتى تكون هجماتهم أكثر فاعلية ضد القمع الدموي الذي يشنه النظام السوري عليهم".
وأكد ليتل -في تصريح أدلى به في وقت سابق- أن الثوار يحرزون تقدمًا في حربهم ضد قوات الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في شهر مارس 2011، مضيفًا أن الوحشية التي أظهرها نظام الأسد أثرت عكسيًا على الثوار، فواجهوها برد فعل أقوى منها.