أكد حسين إبراهيم، القيادي الإخواني، وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب المنحل، أن قرار إخلاء ميدان التحرير في حال الإعلان عن فوز المرشح الإخواني للرئاسة ليس قرار الإخوان وحدهم، ولكنه قرار كافة القوى السياسية المتواجدة بالميدان. وقال إبراهيم: "إعلان فوز مرسي كان مطلبا من بين المطالب المرفوعة بالميدان، والشعب يرى أن له مطالب أخرى وإذا لم يتم تحقيقها سيستمر في الاعتصام، فنحن متضامنون مع المصريين في هذه المطالب، التي قامت الثورة من أجلها".
وحول الاتهامات الموجهة للإخوان وحزب الحرية والعدالة باستقوائهم بالخارج لإعلان فوز مرشحهم، شدد إبراهيم أنهم لا يقبلون أن يشكك أحد في وطنيتهم، قائلا: "محمد مرسي جاء بأصوات المصريين"، رافضا التعليق على هذه الاتهامات.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد شددت في تصريحات صحفية على ضرورة تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين، وهو ما قابلته بعض القوى السياسية المدنية باستهجان شديد.
وحول وسائل التصعيد التي سيقوم بها البرلمانيون لمواجهة قرار حل البرلمان قال إبراهيم: إن كل السيناريوهات مفتوحة، مشيرا إلى أن رئيس المجلس سعد الكتاتني التقى بمجموعة من فقهاء القانون لدراسة الأمر، موضحا في الوقت ذاته أن كافة الخيارات متاحة، سواء على المستوى القانوني أو الشعبي.
وألمح إبراهيم أن البرلمان المصري جزء لا يتجزأ من البرلمان الدولي، مشددا كل السيناريوهات متاحة، لأنه لا أحد يقبل أن يتم إلغاء الإرادة الشعبية بقرار.