رفضت حركة صوت مصر الأغلبية الصامتة، ما تقوم به الإدارة الأمريكية والإتحاد الأوربى منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن من تدخلات متتالية فى الشأن الداخلى المصري . وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم، أن مكتبها السياسى والإعلامى رصد اجتماعات ولقاءات للسفيرة الأمريكية فى مصر بالاضافة إلى عدد من رجال الساسة الأمريكية مع قوى سياسة مصرية بعينها، وهو ما تراه الحركة غير مقبول على الإطلاق لجموع الشعب المصرى .
وإستنكرت الحركة بشدة "ما طالعتنا به الإدارة الأمريكية من تصريحات مستفزة وسافرة، لكل من نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، بخصوص الشأن الداخلى المصرى".
وحذرت الحركة الإدارة الأمريكية من اتخاذ خطوات تصعيدية لرفض تلك التدخلات السافرة، تبدأ بإطلاق حملة شعبية بجميع محافظات مصر للتنديد بالسياسة الأمريكية الموجهة والممنهجة، والتى لا تخدم سوى مصالحها ومصالح حلفائها بالمنطقة.