أكد الفنان شريف سلامة، أن مشاركته في ست كوم "الباب في الباب" لم تكن أمرًا غير متوقع بالنسبة للجمهور فقط، بل بالنسبة له شخصيًا، فبعد ظهوره في العديد من الأدوار الدرامية في السينما والتلفزيون، والنجاح الذي حققه في هذا المسار لم يحاول المخرجون اكتشافه في مجال درامي مختلف، حتى رشحه فريق عمل الباب في الباب لتجسيد الشخصية الرئيسية في الموسم الأول، ليحقق ردود فعل طيبة شجعته على الاستمرار، حيث انتهى من تصوير الموسم الثاني الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل. كان شريف قد رفض العديد من الأدوار التي عرضت عليه وخاصة في الكوميديا، لأن في معظمها كما يقول كوميديا إيفيهات وألفاظ، ولذلك فقد كان متحمسًا لتقديم شخصية هشام في "الباب في الباب"، لأنه كما يقول: "إن المسلسل بعيد كل البعد عن الاستخفاف بعقول المشاهدين، من خلال الجمل الكوميدية اللفظية، ويعتمد بالكامل على كوميديا المواقف النابعة من الشخصيات والأحداث التي يجسدونها، وهي كوميديا خفيفة الظل، وتناسب المجتمع المصري والعربي".
وعن الموسم الثاني الذي يعود فيه هذا العام، يقول شريف الذي يجسد دور هشام الزوج المغلوب على أمره: "إن العمل هذا العام في هذا المسلسل كان أسهل للغاية، فقد حفظت الشخصية فأصبح التوجيه أسهل كثيرًا والكوميديا التي تخرج من المواقف أصبحت أسهل وأكثر راحة."
"الباب في الباب" مأخوذ عن المسلسل الأميركي "الكل يحب ريموند - Everybody Loves Raymond"، والذي حقق نجاحا كبيرا في سوق السيت كوم الأميركي، وتم إنتاجه في 9 أجزاء.
"الباب في الباب" من بطولة شريف سلامة وكارولين خليل وهشام إسماعيل، والنجمين أحمد خليل وليلى طاهر، ويرأس ورشة الكتابة السيناريست وائل حمدي، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي وأحمد سمير فرج وتغريد العصفوري. وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا، اللذين يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعاني الزوجة من تدخل حماتها في كل شؤون حياتهما، والتي تعتبر شقة ابنها امتدادًا طبيعياً لشقتها التي يقع بابها مقابل باب شقتها... فيما يحاول الابن الفصل بين المتصارعين بشكل يومي.