لقي حارسا أمن مصرعهما، وأصيب اثنان آخران بجراح، اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري، استهدف شيخا قبليا مناهضا لطالبان بشمال غربي باكستان. وقالت الشرطة المحلية: "إن الهجوم وقع في قرية بازيدخيل على مشارف مدينة بيشاور، بعد يوم من انفجار قنبلة، كانت مخبأة في لعبة قتلت، أما وأصابت أطفالها الثلاثة بجراح في منطقة ناصر باغ على أطراف المدينة."
وقالت الشرطة: "إن الهدف المفترض، محمد فهيم، الذي يرأس إحدى الميليشيات المحلية المناهضة لطالبان، لم يكن في السيارة وقت وقوع الهجوم ولذا لم يصب بأذى."
وأضاف المسؤول الكبير في الشرطة المحلية، شفيع الله خان، أن مهاجما انتحاريا فجر نفسه بالقرب من سيارة محمد فهيم، رئيس قوة السلام المحلية المناهضة لطالبان، ما أسفر عن مقتل اثنين من حراسه، وإصابة اثنين آخرين بجراح .
وأكد مسؤول آخر في الشرطة المحلية، شوكت خان، وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى، وقال: "إن جميع حراس الأمن الأربعة من رجال الشرطة."